وفاة بونيديلنيك- بطل أوروبا 1960 وهداف الاتحاد السوفيتي التاريخي
المؤلف: «عكاظ» (جدة) okaz_sports@08.02.2025

أعلنت أناستاسيا، ابنة اللاعب السوفيتي الأسطوري فيكتور بونيديلنيك، عبر حسابها الشخصي على موقع «فيسبوك»، عن رحيل والدها عن عمر يناهز الرابعة والثمانين عامًا. يُذكر أن بونيديلنيك هو صاحب الهدف الذهبي الذي قاد منتخب الاتحاد السوفيتي للفوز بلقب النسخة الأولى من بطولة كأس الأمم الأوروبية عام 1960، وكان آخر من تبقى على قيد الحياة من ذلك الجيل الذهبي الذي حقق هذا الإنجاز التاريخي. يُعد بونيديلنيك أحد أبرز المهاجمين في تاريخ الكرة السوفيتية، حيث أحرز 20 هدفًا في 29 مباراة دولية خاضها مع منتخب بلاده.
على إثر هذا النبأ المحزن، أعلنت رابطة الدوري الروسي الممتاز عن الوقوف دقيقة صمت خلال مباريات الجولة الـ 17 تقديرًا لروح الفقيد فيكتور بونيديلنيك. كما أعلن الاتحاد الروسي لكرة القدم عن تقديم الدعم والمساندة لعائلة هذا البطل الأوروبي. وأكد ألكسندر ميرزويان، رئيس لجنة قدامى المحاربين الروس، في تصريح لوكالة تاس، أن الاتحاد الروسي لن يتخلى عن عائلة النجم الراحل وسيحرص على الوقوف بجانبها في هذه الظروف الصعبة. تجدر الإشارة إلى أن بونيديلنيك كان النجم الأبرز في بطولة كأس الأمم الأوروبية الأولى التي أقيمت في فرنسا عام 1960، حيث قاد منتخب بلاده للفوز باللقب بفضل هدفه التاريخي في المباراة النهائية ضد منتخب يوغوسلافيا، والتي انتهت بفوز الاتحاد السوفيتي بنتيجة 2-1 بعد شوطين إضافيين. فبعد التعادل الإيجابي بهدف لمثله في الوقت الأصلي، تمكن بونيديلنيك قبل نهاية الشوط الإضافي الثاني بسبع دقائق من تسجيل هدف الفوز برأسية رائعة أسكنها شباك الحارس اليوغوسلافي، ليمنح الاتحاد السوفيتي لقبه الوحيد في تاريخ البطولة. إضافة إلى ذلك، فقد حصل بونيديلنيك على الميدالية الفضية في بطولة أمم أوروبا عام 1964، كما شارك مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في تشيلي عام 1962.
اعتزل بونيديلنيك ممارسة كرة القدم في عام 1966 بعد خضوعه لعملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية. وبعد اعتزاله، اتجه إلى مجال التدريب وعمل كمدرب حتى عام 1969، ثم قرر العمل في مجال الصحافة والإعلام الرياضي، حيث عمل كمحرر رياضي وألف أربعة كتب تتناول مواضيع مختلفة في كرة القدم. كما شغل منصب المستشار لرئيس الاتحاد الروسي لكرة القدم. وفي بادرة تقدير وعرفان لإسهاماته الكبيرة في كرة القدم، حصل المهاجم الأسطوري على وسام روبي UEFA في عام 2009. وفي شهر أغسطس من عام 2015، تم تدشين نصب تذكاري له في الملعب الرئيسي لنادي روستوف الروسي، تكريمًا لمسيرته الحافلة وإنجازاته التاريخية.
على إثر هذا النبأ المحزن، أعلنت رابطة الدوري الروسي الممتاز عن الوقوف دقيقة صمت خلال مباريات الجولة الـ 17 تقديرًا لروح الفقيد فيكتور بونيديلنيك. كما أعلن الاتحاد الروسي لكرة القدم عن تقديم الدعم والمساندة لعائلة هذا البطل الأوروبي. وأكد ألكسندر ميرزويان، رئيس لجنة قدامى المحاربين الروس، في تصريح لوكالة تاس، أن الاتحاد الروسي لن يتخلى عن عائلة النجم الراحل وسيحرص على الوقوف بجانبها في هذه الظروف الصعبة. تجدر الإشارة إلى أن بونيديلنيك كان النجم الأبرز في بطولة كأس الأمم الأوروبية الأولى التي أقيمت في فرنسا عام 1960، حيث قاد منتخب بلاده للفوز باللقب بفضل هدفه التاريخي في المباراة النهائية ضد منتخب يوغوسلافيا، والتي انتهت بفوز الاتحاد السوفيتي بنتيجة 2-1 بعد شوطين إضافيين. فبعد التعادل الإيجابي بهدف لمثله في الوقت الأصلي، تمكن بونيديلنيك قبل نهاية الشوط الإضافي الثاني بسبع دقائق من تسجيل هدف الفوز برأسية رائعة أسكنها شباك الحارس اليوغوسلافي، ليمنح الاتحاد السوفيتي لقبه الوحيد في تاريخ البطولة. إضافة إلى ذلك، فقد حصل بونيديلنيك على الميدالية الفضية في بطولة أمم أوروبا عام 1964، كما شارك مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في تشيلي عام 1962.
اعتزل بونيديلنيك ممارسة كرة القدم في عام 1966 بعد خضوعه لعملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية. وبعد اعتزاله، اتجه إلى مجال التدريب وعمل كمدرب حتى عام 1969، ثم قرر العمل في مجال الصحافة والإعلام الرياضي، حيث عمل كمحرر رياضي وألف أربعة كتب تتناول مواضيع مختلفة في كرة القدم. كما شغل منصب المستشار لرئيس الاتحاد الروسي لكرة القدم. وفي بادرة تقدير وعرفان لإسهاماته الكبيرة في كرة القدم، حصل المهاجم الأسطوري على وسام روبي UEFA في عام 2009. وفي شهر أغسطس من عام 2015، تم تدشين نصب تذكاري له في الملعب الرئيسي لنادي روستوف الروسي، تكريمًا لمسيرته الحافلة وإنجازاته التاريخية.