كأس العالم 1982- إيطاليا تتصدر، الجزائر تدهش، وقصص لا تُنسى
المؤلف: كتب: عمرو فقيه * faqeeh_1979@08.04.2025

الحلقة الثانية عشر: كأس العالم 1982م / إسبانيا
بطل العالم: إيطاليا – الوصيف: ألمانيا – المركز الثالث: بولندا - المركز الرابع: فرنسا
هداف البطولة: النجم الإيطالي المتألق/ باولو روسي (6) أهداف
شهدت هذه النسخة من كأس العالم، التي أقيمت في ربوع إسبانيا، حدثاً تاريخياً هاماً، ألا وهو الزيادة في عدد المنتخبات المشاركة إلى (24) منتخباً. غير أن نظام توزيع المنتخبات في الدور الثاني كان مثيراً للدهشة، حيث تم تقسيم الفرق المتأهلة إلى (6) مجموعات. صعد أول فريقين من كل مجموعة، ليصبح المجموع (12) منتخباً، تم توزيعهم بدورهم على (4) مجموعات، تضم كل منها ثلاثة منتخبات فقط. وتأهل متصدر كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي. ونتيجة لهذه التوسعة، ارتفع عدد المباريات في البطولة إلى (52) مباراة، وأدارها (41) حكماً، في أرقام قياسية جديدة!
احتضنت إسبانيا هذا الحدث الكروي العالمي بكل حفاوة، حيث استضافت المباريات على (17) ملعباً موزعة على (14) مدينة. ولا يزال هذا الرقم القياسي لعدد الملاعب والمدن صامداً حتى يومنا هذا في تاريخ بطولات كأس العالم، باستثناء مونديال 2002م الذي شاركت في استضافته دولتان.
أسفرت الزيادة في عدد المنتخبات المشاركة عن ظهور منتخبات جديدة لأول مرة في تاريخ المونديال، مثل منتخبي الكويت والجزائر. وكانت الكويت أول منتخب عربي آسيوي يشارك في البطولة، وحملت هذه النسخة أيضاً أول مشاركة عربية مزدوجة.
وصل المنتخب الإيطالي إلى المونديال وسط أجواء مشحونة بفضيحة «توتو نيرو»، التي هزت الأوساط الكروية الإيطالية بسبب انتشار الرشاوى والتلاعب في نتائج مباريات الدوري. وقد تم إيقاف النجم باولو روسي لمدة عامين قبل انطلاق البطولة، ولكنه عاد وتألق بشكل لافت، ليحصد لقب هداف المونديال في هذه النسخة الاستثنائية!
شهدت المباراة الافتتاحية للبطولة مواجهة بين بطل العالم السابق، المنتخب الأرجنتيني، ووصيف بطل أوروبا عام 1980م، المنتخب البلجيكي. وقد تمكن المنتخب البلجيكي من تحقيق الفوز بهدف يتيم، ليصبح المنتخب الأرجنتيني أول منتخب حامل للقب يخسر في المباراة الافتتاحية لبطولات العالم!
حطم المنتخب المجري رقمه القياسي السابق حينما حقق فوزاً كاسحاً على منتخب كوريا الجنوبية بنتيجة (9/0). ولكنه في هذه النسخة من المونديال في إسبانيا، حقق فوزاً تاريخياً على منتخب السلفادور بنتيجة (10/0)، وهو الرقم الذي ظل صامداً حتى اللحظة كأكبر فوز في تاريخ كأس العالم. ولم يكتف المنتخب المجري بذلك، بل حطم رقماً آخر كان مسجلاً باسم يوغوسلافيا، بتسجيله (6) أهداف في مباراة واحدة ضد زائير. وفي هذه المباراة، سجل المنتخب المجري (7) أهداف في الشوط الثاني، وهو رقم قياسي آخر ظل صامداً حتى الآن!
أدار المباراة التاريخية التي شهدت هذا الفوز القياسي الحكم العربي البحريني إبراهيم الدوي، كأول ممثل لدولة البحرين في المونديال، وهي الدولة التي لم ينجح منتخبها في الوصول إلى كأس العالم حتى الآن!
حضر النجم الأرجنتيني دييغو مارادونا في مباراة المجر لإنقاذ منتخب بلاده، بعد خيبة الأمل الكبيرة والعنف الذي واجهه أمام بلجيكا. وتألق مارادونا وقاد منتخب بلاده للفوز على المجر برباعية، سجل منها هدفين. وقد قاد هذه المواجهة حكم عربي آخر، هذه المرة من الجزائر، وهو الحكم بلعيد لاكارن.
واجه المنتخب الإيطالي صعوبات كبيرة في دور المجموعات، حيث عجز عن تحقيق الفوز في أي مباراة. تعادل مع بولندا سلبياً، ومع البيرو إيجابياً بهدف لكل منهما، وأخيراً مع الكاميرون بنفس النتيجة. وتساوى المنتخب الإيطالي مع الكاميرون في كل شيء، في عدد النقاط وفارق الأهداف. ولكن أنقذ المنتخب الإيطالي تسجيله هدفين في المجموعات، مقابل هدف واحد للكاميرون. وخرجت الكاميرون من المونديال دون أن تتلقى أي خسارة، مثلها في ذلك مثل منتخبي أسكتلندا 1974م والبرازيل 1978م. وفي المقابل، كان المنتخب الإيطالي أول منتخب يتأهل للدور الثاني دون تحقيق أي فوز!
التقى المنتخب الألماني الغربي، بطل أوروبا 1980م، مع المنتخب الجزائري المستجد في النهائيات. وقد صرح مدرب ألمانيا قائلاً: «إذا خسرنا المباراة، يجب رمي لاعبينا في البحر المتوسط». وهذا ما حدث بالفعل، حيث خسرت ألمانيا المباراة، ولكنهم لم يرموا لاعبيْهم في البحر!
لقد قدم المنتخب الجزائري درساً تأديبياً للمنتخب الألماني، بقيادة الثعلب رابح ماجر، والموهوب الأخضر بلومي، صاحبي الهدفين الجزائريين، مقابل هدف ألماني سجله قائده رومينيغيه. وكانت هذه المرة الأولى في التاريخ التي يخسر فيها منتخب ألمانيا الغربية في أول مباراة له في المونديال!
حقق المنتخب الجزائري فوزه الثاني في المونديال في المجموعة، بعد فوزه على تشيلي (3/2)، ولكن هذه النتيجة لم تسعفه للأسف للتأهل إلى الدور التالي، ليصبح أول منتخب في نهائيات كأس العالم يحقق فوزين ويغادر البطولة!
اتفقت الجارتان ألمانيا الغربية والنمسا فيما سمي لاحقاً بمؤامرة خيخون، واكتفى الألمان بتسجيل هدف واحد يؤهلهم ويؤهل النمسا معهم، واستكمل اللقاء وكأنه حصة تدريبية بينهما، بينما قامت الجماهير بدورها بالتلويح بالأوراق النقدية. وقدمت الجزائر اعتراضاً للفيفا، ولكن لم يجد أي ردة فعل، ربما لأنها منتخب عربي!
شهدت مباراة إنجلترا وفرنسا أسرع هدف في المونديال حتى ذلك الوقت، حيث سجله برايان روبسون في غضون (27) ثانية فقط. وبدورها، سجلت الكويت تعادلاً إيجابياً ثميناً ضد تشيكوسلوفاكيا، بطلة أوروبا 1976م، سجله فيصل الدخيل. وفي مباراتها الثانية، الكويت ضد فرنسا، حدثت حادثة تاريخية جداً، حينما كانت المباراة على وشك النهاية وفرنسا متفوقة (3/1). سجلت فرنسا هدفاً رابعاً، وقف معه لاعبو الكويت مثل الأشجار، على اعتقاد أن الصافرة التي صدرت من المدرجات كانت من الحكم!
المثير في الأمر كان نزول الشيخ فهد الأحمد الصباح، رئيس اتحاد القدم واللجنة الأولمبية الكويتية، من المدرجات إلى الملعب بصحبة حرسه، ليواجه الحكم السوفيتي ستوبار. ووسط هذا المشهد العجيب، ألغى الحكم ضعيف الشخصية الهدف. ولكن فرنسا سجلت لاحقاً هدفاً رابعاً. ولم ينته الأمر بين الشيخ فهد والاتحاد الدولي، وتطورت الحادثة وظهرت التصريحات، وتم طرد الحكم من البطولة!
في دور المجموعات، تأهلت بولندا على حساب الاتحاد السوفيتي وبلجيكا، وتأهلت ألمانيا الغربية المشبوهة على حساب إنجلترا والبلد المضيف، وتأهلت إيطاليا عبر مجموعة النار على حساب الجارتين البرازيل والأرجنتين، وتأهلت فرنسا لتكتمل قائمة المتأهلين للدور نصف النهائي.
في الدور نصف النهائي، تجاوزت إيطاليا بولندا بهدفي النجم روسي. وانتقلت مباراة ألمانيا الغربية وفرنسا للأشواط الإضافية بعد التعادل (1/1)، ثم إلى ركلات الترجيح في أول مرة في تاريخ المونديال لتحديد المتأهل. ودخلت هذه المباراة التاريخ، والتي كسبتها ألمانيا الغربية لتضرب موعداً مع إيطاليا في النهائي.
استضاف ملعب سنتياغو برنابيو الشهير، ملعب ريال مدريد الإسباني، اللقاء النهائي لمونديال العالم، والذي قاده لأول مرة حكم من خارج أوروبا، وتحديداً من المكسيك. أهدر كابريني الإيطالي ركلة جزاء لإيطاليا في الشوط الأول، لكن هذا لم يفت في عضد الإيطاليين الذين كسبوا اللقاء لاحقاً بثلاثية تاريخية، مقابل هدف شرفي يتيم لألمانيا الغربية. وصعد الحارس الأسطوري دينو زوف لاستلام الكأس الغالية من ملك إسبانيا خوان كارلوس.
* مؤرخ رياضي
بطل العالم: إيطاليا – الوصيف: ألمانيا – المركز الثالث: بولندا - المركز الرابع: فرنسا
هداف البطولة: النجم الإيطالي المتألق/ باولو روسي (6) أهداف
شهدت هذه النسخة من كأس العالم، التي أقيمت في ربوع إسبانيا، حدثاً تاريخياً هاماً، ألا وهو الزيادة في عدد المنتخبات المشاركة إلى (24) منتخباً. غير أن نظام توزيع المنتخبات في الدور الثاني كان مثيراً للدهشة، حيث تم تقسيم الفرق المتأهلة إلى (6) مجموعات. صعد أول فريقين من كل مجموعة، ليصبح المجموع (12) منتخباً، تم توزيعهم بدورهم على (4) مجموعات، تضم كل منها ثلاثة منتخبات فقط. وتأهل متصدر كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي. ونتيجة لهذه التوسعة، ارتفع عدد المباريات في البطولة إلى (52) مباراة، وأدارها (41) حكماً، في أرقام قياسية جديدة!
احتضنت إسبانيا هذا الحدث الكروي العالمي بكل حفاوة، حيث استضافت المباريات على (17) ملعباً موزعة على (14) مدينة. ولا يزال هذا الرقم القياسي لعدد الملاعب والمدن صامداً حتى يومنا هذا في تاريخ بطولات كأس العالم، باستثناء مونديال 2002م الذي شاركت في استضافته دولتان.
أسفرت الزيادة في عدد المنتخبات المشاركة عن ظهور منتخبات جديدة لأول مرة في تاريخ المونديال، مثل منتخبي الكويت والجزائر. وكانت الكويت أول منتخب عربي آسيوي يشارك في البطولة، وحملت هذه النسخة أيضاً أول مشاركة عربية مزدوجة.
وصل المنتخب الإيطالي إلى المونديال وسط أجواء مشحونة بفضيحة «توتو نيرو»، التي هزت الأوساط الكروية الإيطالية بسبب انتشار الرشاوى والتلاعب في نتائج مباريات الدوري. وقد تم إيقاف النجم باولو روسي لمدة عامين قبل انطلاق البطولة، ولكنه عاد وتألق بشكل لافت، ليحصد لقب هداف المونديال في هذه النسخة الاستثنائية!
شهدت المباراة الافتتاحية للبطولة مواجهة بين بطل العالم السابق، المنتخب الأرجنتيني، ووصيف بطل أوروبا عام 1980م، المنتخب البلجيكي. وقد تمكن المنتخب البلجيكي من تحقيق الفوز بهدف يتيم، ليصبح المنتخب الأرجنتيني أول منتخب حامل للقب يخسر في المباراة الافتتاحية لبطولات العالم!
حطم المنتخب المجري رقمه القياسي السابق حينما حقق فوزاً كاسحاً على منتخب كوريا الجنوبية بنتيجة (9/0). ولكنه في هذه النسخة من المونديال في إسبانيا، حقق فوزاً تاريخياً على منتخب السلفادور بنتيجة (10/0)، وهو الرقم الذي ظل صامداً حتى اللحظة كأكبر فوز في تاريخ كأس العالم. ولم يكتف المنتخب المجري بذلك، بل حطم رقماً آخر كان مسجلاً باسم يوغوسلافيا، بتسجيله (6) أهداف في مباراة واحدة ضد زائير. وفي هذه المباراة، سجل المنتخب المجري (7) أهداف في الشوط الثاني، وهو رقم قياسي آخر ظل صامداً حتى الآن!
أدار المباراة التاريخية التي شهدت هذا الفوز القياسي الحكم العربي البحريني إبراهيم الدوي، كأول ممثل لدولة البحرين في المونديال، وهي الدولة التي لم ينجح منتخبها في الوصول إلى كأس العالم حتى الآن!
حضر النجم الأرجنتيني دييغو مارادونا في مباراة المجر لإنقاذ منتخب بلاده، بعد خيبة الأمل الكبيرة والعنف الذي واجهه أمام بلجيكا. وتألق مارادونا وقاد منتخب بلاده للفوز على المجر برباعية، سجل منها هدفين. وقد قاد هذه المواجهة حكم عربي آخر، هذه المرة من الجزائر، وهو الحكم بلعيد لاكارن.
واجه المنتخب الإيطالي صعوبات كبيرة في دور المجموعات، حيث عجز عن تحقيق الفوز في أي مباراة. تعادل مع بولندا سلبياً، ومع البيرو إيجابياً بهدف لكل منهما، وأخيراً مع الكاميرون بنفس النتيجة. وتساوى المنتخب الإيطالي مع الكاميرون في كل شيء، في عدد النقاط وفارق الأهداف. ولكن أنقذ المنتخب الإيطالي تسجيله هدفين في المجموعات، مقابل هدف واحد للكاميرون. وخرجت الكاميرون من المونديال دون أن تتلقى أي خسارة، مثلها في ذلك مثل منتخبي أسكتلندا 1974م والبرازيل 1978م. وفي المقابل، كان المنتخب الإيطالي أول منتخب يتأهل للدور الثاني دون تحقيق أي فوز!
التقى المنتخب الألماني الغربي، بطل أوروبا 1980م، مع المنتخب الجزائري المستجد في النهائيات. وقد صرح مدرب ألمانيا قائلاً: «إذا خسرنا المباراة، يجب رمي لاعبينا في البحر المتوسط». وهذا ما حدث بالفعل، حيث خسرت ألمانيا المباراة، ولكنهم لم يرموا لاعبيْهم في البحر!
لقد قدم المنتخب الجزائري درساً تأديبياً للمنتخب الألماني، بقيادة الثعلب رابح ماجر، والموهوب الأخضر بلومي، صاحبي الهدفين الجزائريين، مقابل هدف ألماني سجله قائده رومينيغيه. وكانت هذه المرة الأولى في التاريخ التي يخسر فيها منتخب ألمانيا الغربية في أول مباراة له في المونديال!
حقق المنتخب الجزائري فوزه الثاني في المونديال في المجموعة، بعد فوزه على تشيلي (3/2)، ولكن هذه النتيجة لم تسعفه للأسف للتأهل إلى الدور التالي، ليصبح أول منتخب في نهائيات كأس العالم يحقق فوزين ويغادر البطولة!
اتفقت الجارتان ألمانيا الغربية والنمسا فيما سمي لاحقاً بمؤامرة خيخون، واكتفى الألمان بتسجيل هدف واحد يؤهلهم ويؤهل النمسا معهم، واستكمل اللقاء وكأنه حصة تدريبية بينهما، بينما قامت الجماهير بدورها بالتلويح بالأوراق النقدية. وقدمت الجزائر اعتراضاً للفيفا، ولكن لم يجد أي ردة فعل، ربما لأنها منتخب عربي!
شهدت مباراة إنجلترا وفرنسا أسرع هدف في المونديال حتى ذلك الوقت، حيث سجله برايان روبسون في غضون (27) ثانية فقط. وبدورها، سجلت الكويت تعادلاً إيجابياً ثميناً ضد تشيكوسلوفاكيا، بطلة أوروبا 1976م، سجله فيصل الدخيل. وفي مباراتها الثانية، الكويت ضد فرنسا، حدثت حادثة تاريخية جداً، حينما كانت المباراة على وشك النهاية وفرنسا متفوقة (3/1). سجلت فرنسا هدفاً رابعاً، وقف معه لاعبو الكويت مثل الأشجار، على اعتقاد أن الصافرة التي صدرت من المدرجات كانت من الحكم!
المثير في الأمر كان نزول الشيخ فهد الأحمد الصباح، رئيس اتحاد القدم واللجنة الأولمبية الكويتية، من المدرجات إلى الملعب بصحبة حرسه، ليواجه الحكم السوفيتي ستوبار. ووسط هذا المشهد العجيب، ألغى الحكم ضعيف الشخصية الهدف. ولكن فرنسا سجلت لاحقاً هدفاً رابعاً. ولم ينته الأمر بين الشيخ فهد والاتحاد الدولي، وتطورت الحادثة وظهرت التصريحات، وتم طرد الحكم من البطولة!
في دور المجموعات، تأهلت بولندا على حساب الاتحاد السوفيتي وبلجيكا، وتأهلت ألمانيا الغربية المشبوهة على حساب إنجلترا والبلد المضيف، وتأهلت إيطاليا عبر مجموعة النار على حساب الجارتين البرازيل والأرجنتين، وتأهلت فرنسا لتكتمل قائمة المتأهلين للدور نصف النهائي.
في الدور نصف النهائي، تجاوزت إيطاليا بولندا بهدفي النجم روسي. وانتقلت مباراة ألمانيا الغربية وفرنسا للأشواط الإضافية بعد التعادل (1/1)، ثم إلى ركلات الترجيح في أول مرة في تاريخ المونديال لتحديد المتأهل. ودخلت هذه المباراة التاريخ، والتي كسبتها ألمانيا الغربية لتضرب موعداً مع إيطاليا في النهائي.
استضاف ملعب سنتياغو برنابيو الشهير، ملعب ريال مدريد الإسباني، اللقاء النهائي لمونديال العالم، والذي قاده لأول مرة حكم من خارج أوروبا، وتحديداً من المكسيك. أهدر كابريني الإيطالي ركلة جزاء لإيطاليا في الشوط الأول، لكن هذا لم يفت في عضد الإيطاليين الذين كسبوا اللقاء لاحقاً بثلاثية تاريخية، مقابل هدف شرفي يتيم لألمانيا الغربية. وصعد الحارس الأسطوري دينو زوف لاستلام الكأس الغالية من ملك إسبانيا خوان كارلوس.
* مؤرخ رياضي