توقعات تيم كيهل الجريئة- قطر تهزم إنجلترا، البرازيل بطلًا!

أطلق نجم كرة القدم الأسترالية، والسفير المرموق لكأس العالم 2022، تيم كيهل، توقعاته الجريئة، حيث رجح تأهل المنتخبين السعودي والقطري إلى الأدوار الإقصائية المتقدمة. بل وتوقع أن يُحدث المنتخب القطري مفاجأة مدوية، مُطيحًا بمنتخب الأسود الثلاثة الإنجليزي من دور الستة عشر في لقاء تاريخي. وصرّح كيهل: «توقعي بفوز المنتخب القطري على نظيره الإنجليزي قد يميل نحو العاطفة ويدعم الطرف الأقل حظاً، لكن العنابي يمتلك الإمكانات التي تؤهله لتحقيق هذه المفاجأة». كما ذهب كيهل إلى أبعد من ذلك، متنبئًا بتألق المنتخب البرازيلي وتتويجه باللقب السادس في تاريخه العريق، وذلك على حساب المنتخب البلجيكي القوي في المباراة النهائية الحاسمة، والتي ستقام على أرضية استاد لوسيل الفخم في الثامن عشر من الشهر القادم.

وقبل انطلاق فعاليات هذا الحدث الكروي الضخم، صرح أسطورة كرة القدم الأسترالية بأن مونديال 2022 سيشهد أفضل أداء للمنتخب الأسترالي في تاريخ مشاركاته المونديالية. وأضاف أن منتخب بلاده سيُفجر مفاجأة مدوية بإقصائه ليونيل ميسي ورفاقه من دور الستة عشر، في إنجاز تاريخي غير مسبوق.

وأكد كيهل، الذي خاض غمار منافسات كأس العالم في أربع نسخ سابقة، على طموحه قائلًا: «أتمنى أن ينجح منتخب بلادي في تحقيق هذه المفاجأة المدوية. نطمح للوصول إلى ربع النهائي عن طريق بوابة منتخب التانجو الأرجنتيني، وسيكون ذلك ممكنًا إذا نجحنا في تحييد خطورة النجم الأسطوري ليونيل ميسي».

وفي سياق متصل، حملت توقعات الهداف التاريخي للمنتخب الأسترالي تفاؤلاً ملحوظًا تجاه أداء المنتخبات الأفريقية في هذا المحفل العالمي. وخصّ بالذكر المنتخب السنغالي، حيث توقع أن يواصل مسيرته الناجحة حتى الدور نصف النهائي، قبل أن يصطدم بمنتخب السامبا البرازيلي. وعلّق كيهل قائلًا: «عندما ننظر إلى لاعبي منتخبات السنغال والكاميرون وغانا، نجد أن العديد منهم يلعبون في أعرق وأفضل دوريات كرة القدم على مستوى العالم. فضلاً عن أن هذه الدول الأفريقية تزخر دائمًا بمواهب كروية فريدة ومميزة. وأعتقد أن مونديال 2022 سيكون نسخة استثنائية من كأس العالم إذا تمكن أحد المنتخبات الأفريقية من تحقيق إنجاز غير مسبوق والفوز بلقب كأس العالم لأول مرة في تاريخ القارة السمراء، وبالتالي كسر احتكار المنتخبات الأوروبية والأمريكية الجنوبية للقب البطولة منذ انطلاق نسختها الأولى في عام 1930».

ويرى نجم نادي إيفرتون الإنجليزي السابق أن المباراة النهائية ستجمع بين المنتخبين العملاقين، البرازيل وبلجيكا، في مواجهة حماسية ومثيرة على أرضية استاد لوسيل، بحضور جماهيري غفير يتجاوز 80 ألف متفرج. وأردف قائلًا: «أنا من أشد المعجبين بالمنتخب البلجيكي على الصعيدين الفني والإداري، ولكن المنتخب البرازيلي يُعتبر حاليًا الأقوى في العالم. وقد رأينا جميعًا قائمة اللاعبين التي تم اختيارها للمشاركة في المونديال، والتي تضم كوكبة من أبرز نجوم كرة القدم على مستوى العالم، مما يجعل فرص السامبا في الفوز باللقب أكبر من أي منتخب آخر».

تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الأسترالي قد حجز مقعده في المونديال بعد فوزه المثير على منتخب بيرو في المباراة الفاصلة التي جمعت بينهما في الملحق القاري المؤهل لكأس العالم، والتي أقيمت على أرضية استاد أحمد بن علي في يونيو الماضي. وتُعد هذه المرة الخامسة على التوالي التي يتأهل فيها المنتخب الأسترالي إلى نهائيات كأس العالم، والسادسة في تاريخه. ويُذكر أن أفضل نتائجه كانت في مونديال ألمانيا 2006، عندما تمكن من الوصول إلى دور الستة عشر، قبل أن يطيح به المنتخب الإيطالي، الذي واصل مسيرته المظفرة للفوز بلقب البطولة.

وتشارك أستراليا في منافسات المجموعة الرابعة، التي تضم منتخبات فرنسا والدنمارك وتونس. ويستضيف استاد الجنوب جميع مباريات منتخب الكنغر في دور المجموعات. ويستهل المنتخب الأسترالي مشواره في البطولة بمواجهة فرنسا حاملة اللقب في الثاني والعشرين من نوفمبر، ثم مباراته مع تونس بعدها بأربعة أيام، قبل أن يختتم منافسات المجموعة بمواجهة الدنمارك في الثلاثين من نوفمبر.