بايرن ميونيخ وتشيلسي- مواجهة ثأرية في افتتاح دوري الأبطال
المؤلف: صالح عابد الحربي (جدة) Saleh_Okaz@09.19.2025

يستعد العملاق البافاري، بايرن ميونيخ، لخوض غمار اختبار حقيقي وصعب في مستهل مشواره بدوري أبطال أوروبا المثير، وذلك عندما يستضيف على أرضه وبين جماهيره فريق تشيلسي الإنجليزي العنيد، اليوم (الأربعاء)، على أرضية ملعب أليانز أرينا الشهير، في مواجهة من العيار الثقيل تعيد إلى الأذهان ذكريات نهائي 2012 الدرامي الذي ابتسم في نهايته للفريق الإنجليزي بركلات الترجيح الماراثونية على نفس الملعب العريق.
تعتبر هذه المشاركة هي التاسعة والعشرون في تاريخ مشاركات بايرن ميونيخ في هذه المسابقة الأوروبية الرفيعة، وفي ظل الغيابات المؤثرة التي يعاني منها الفريق البافاري، وعلى رأسها إصابة لاعبين مهمين كالنجم الصاعد جمال موسيالا، والظهير الكندي السريع ألفونسو ديفيز، يأمل البايرن في تجنب تكرار سيناريو الموسم الماضي المؤلم، عندما تأهل بشق الأنفس إلى الأدوار الإقصائية بعد احتلاله المركز الثاني في مجموعته وفوزه بصعوبة بالغة على سلتيك بنتيجة 3-2 في مجموع مباراتي الملحق.
تاريخيًا، يعتبر لقاء الليلة هو المواجهة الأولى على الإطلاق التي تجمع بين الفريقين الكبيرين في دور المجموعات، والسادسة في تاريخ مواجهاتهما بشكل عام، وتشير الأرقام والإحصائيات إلى تفوق طفيف لمصلحة الفريق البافاري، حيث حقق ثلاثة انتصارات مقابل خسارة واحدة وتعادل وحيد، وتمكن لاعبوه من تسجيل 13 هدفًا في شباك البلوز، بينما استقبلت شباكهم 8 أهداف.
يمتلك الفريق البافاري سجلًا حافلًا بالنتائج الإيجابية على ملعبه أمام الفرق الإنجليزية، حيث حقق الفوز في ثماني مباريات من آخر 10 مباريات جمعته بها، بينما تعادل في مباراة واحدة وتلقى هزيمة وحيدة. أما فريق تشيلسي، فقد حقق الفوز في آخر مباراتين له ضد الفرق الألمانية، ولكنه خسر مباراتين من آخر 11 مباراة خاضها في مرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا ضد أندية الدوري الألماني الممتاز، حيث فاز في سبع مباريات وتعادل في مباراتين.
اعتاد بايرن ميونيخ على تحقيق الفوز في مباراته الافتتاحية في آخر 21 موسمًا شارك فيها في المسابقة، وحافظ على نظافة شباكه في 18 مباراة، وذلك منذ خسارته على ملعبه بنتيجة 2-3 أمام ديبورتيفو لا كورونيا الإسباني في شهر سبتمبر من عام 2002.
إلا أن الفريق البافاري لا يمتلك الكثير من الوقت للتأقلم والانسجام بعد فترة صيف اتسمت بالاضطرابات والتغييرات الكبيرة، خاصة على مستوى الخط الأمامي، حيث رحل عن صفوفه لاعبون بارزون أمثال لوروا سانيه، والفرنسي كينجسلي كومان، والنجم المخضرم توماس مولر، والفرنسي الآخر ماتياس تيل، في حين اكتفى النادي بالتعاقد مع الجناح الكولومبي الموهوب لويس دياز قادمًا من ليفربول، والمهاجم السنغالي الشاب نيكولاس جاكسون على سبيل الإعارة من تشيلسي.
وعلى الرغم من تقديمه لمستويات قوية وتسجيله لأربعة أهداف وتقديمه لتمريرتين حاسمتين في أول خمس مباريات خاضها مع الفريق، إلا أنه من المتوقع أن يكون الاختبار الأول للنجم الكولومبي دياز صعبًا للغاية، حتى بالنسبة للاعب اعتاد على مواجهة الفرق الإنجليزية القوية.
تعتبر هذه المشاركة هي التاسعة والعشرون في تاريخ مشاركات بايرن ميونيخ في هذه المسابقة الأوروبية الرفيعة، وفي ظل الغيابات المؤثرة التي يعاني منها الفريق البافاري، وعلى رأسها إصابة لاعبين مهمين كالنجم الصاعد جمال موسيالا، والظهير الكندي السريع ألفونسو ديفيز، يأمل البايرن في تجنب تكرار سيناريو الموسم الماضي المؤلم، عندما تأهل بشق الأنفس إلى الأدوار الإقصائية بعد احتلاله المركز الثاني في مجموعته وفوزه بصعوبة بالغة على سلتيك بنتيجة 3-2 في مجموع مباراتي الملحق.
تاريخيًا، يعتبر لقاء الليلة هو المواجهة الأولى على الإطلاق التي تجمع بين الفريقين الكبيرين في دور المجموعات، والسادسة في تاريخ مواجهاتهما بشكل عام، وتشير الأرقام والإحصائيات إلى تفوق طفيف لمصلحة الفريق البافاري، حيث حقق ثلاثة انتصارات مقابل خسارة واحدة وتعادل وحيد، وتمكن لاعبوه من تسجيل 13 هدفًا في شباك البلوز، بينما استقبلت شباكهم 8 أهداف.
يمتلك الفريق البافاري سجلًا حافلًا بالنتائج الإيجابية على ملعبه أمام الفرق الإنجليزية، حيث حقق الفوز في ثماني مباريات من آخر 10 مباريات جمعته بها، بينما تعادل في مباراة واحدة وتلقى هزيمة وحيدة. أما فريق تشيلسي، فقد حقق الفوز في آخر مباراتين له ضد الفرق الألمانية، ولكنه خسر مباراتين من آخر 11 مباراة خاضها في مرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا ضد أندية الدوري الألماني الممتاز، حيث فاز في سبع مباريات وتعادل في مباراتين.
اعتاد بايرن ميونيخ على تحقيق الفوز في مباراته الافتتاحية في آخر 21 موسمًا شارك فيها في المسابقة، وحافظ على نظافة شباكه في 18 مباراة، وذلك منذ خسارته على ملعبه بنتيجة 2-3 أمام ديبورتيفو لا كورونيا الإسباني في شهر سبتمبر من عام 2002.
إلا أن الفريق البافاري لا يمتلك الكثير من الوقت للتأقلم والانسجام بعد فترة صيف اتسمت بالاضطرابات والتغييرات الكبيرة، خاصة على مستوى الخط الأمامي، حيث رحل عن صفوفه لاعبون بارزون أمثال لوروا سانيه، والفرنسي كينجسلي كومان، والنجم المخضرم توماس مولر، والفرنسي الآخر ماتياس تيل، في حين اكتفى النادي بالتعاقد مع الجناح الكولومبي الموهوب لويس دياز قادمًا من ليفربول، والمهاجم السنغالي الشاب نيكولاس جاكسون على سبيل الإعارة من تشيلسي.
وعلى الرغم من تقديمه لمستويات قوية وتسجيله لأربعة أهداف وتقديمه لتمريرتين حاسمتين في أول خمس مباريات خاضها مع الفريق، إلا أنه من المتوقع أن يكون الاختبار الأول للنجم الكولومبي دياز صعبًا للغاية، حتى بالنسبة للاعب اعتاد على مواجهة الفرق الإنجليزية القوية.